فصل: تفسير الآية رقم (3):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (89):

{ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89)}
{ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً} نحو المشرق.

.تفسير الآية رقم (90):

{حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90)}
{حتى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشمس} موضع طلوعها {وَجَدَهَا تَطْلُعُ على قَوْمٍ} هم الزنج {لَّمْ نَجْعَل لَّهُمْ مّن دُونِهَا} أي الشمس {سِتْراً} من لباس ولا سقف، لأن أرضهم لا تحمل بناء ولهم سروب يغيبون فيها عند طلوع الشمس ويظهرون عند ارتفاعها.

.تفسير الآية رقم (91):

{كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91)}
{كذلك} أي الأمر كما قلنا {وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ} أي عند ذي القرنين من الآلات والجند وغيرهما {خُبْراً} علما.

.تفسير الآية رقم (92):

{ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92)}
{ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً}.

.تفسير الآية رقم (93):

{حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93)}
{حتى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ} بفتح السين وضمها هنا وَبْعدُ، جبلان بمنقطع بلاد الترك، سدّ الإسكندر ما بينهما كما سيأتي {وَجَدَ مِن دُونِهِمَا} أي أمامهما {قَوْماً لاَّ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً} أي لا يفهمونه إلا بعد بطء وفي قراءة بضم الياء وكسر القاف.

.تفسير الآية رقم (94):

{قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94)}
{قالوالقرنين إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ} بالهمز وتركه هما اسمان أعجميان لقبيلتين فلم ينصرفا {مُفْسِدُونَ فِي الأرض} بالنهب والبغي عند خروجهم إلينا {فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً} جُعْلاً من المال وفي قراءة خَرَاجاً {على أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّا} حاجزا فلا يصلون إلينا.

.تفسير الآية رقم (95):

{قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95)}
{قَالَ مَا مَكَّنّى} وفي قراءة بنونين من غير إدغام {فِيهِ رَبّى} من المال وغيره {خَيْرٌ} من خَرْجِكم الذي تجعلونه لي فلا حاجة بي إليه وأجعل لكم السد تبرعاً {فَأَعِينُونِى بِقُوَّةٍ} لما أطلبه منكم {أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا} حاجزاً حصيناً.

.تفسير الآية رقم (96):

{آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96)}
{ءَاتُونِي زُبَرَ الحديد} قَطَعهُ على قدر الحجارة التي يُبْنى بها فبنى بها وجعل بينها الحطب والفحم {حتى إِذَا ساوى بَيْنَ الصدفين} بضم الحرفين وفتحهما وضم الأول وسكون الثاني أي جانبي الجبلين بالبناء ووضع المنافخ والنار حول ذلك {قَالَ انفخوا} فنفخوا {حتى إِذَا جَعَلَهُ} أي الحديد {نَارًا} أي كالنار {قَالَ ءَاتُونِى أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً} هو النحاس المذاب تنازع فيه الفعلان وحذف من الأول لإِعمال الثاني فأفرغ النحاس المذاب على الحديد المحمى فدخل بين زبره فصارا شيئاً واحداً.

.تفسير الآية رقم (97):

{فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)}
{فَمَا اسطاعوا} أي يأجوج ومأجوج {أَن يَظْهَرُوهُ} يعلوا ظهره لارتفاعه وملاسته {وَمَا استطاعوا لَهُ نَقْبًا} خرقاً لصلابته وسمكه.

.تفسير الآية رقم (98):

{قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)}
{قَالَ} ذو القرنين {هذا} أي السد أي الإِقدار عليه {رَحْمَةٌ مّن رَّبّى} نعمة لأنه مانع من خروجهم {فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبّى} بخروجهم القريب من البعث {جَعَلَهُ دَكَّاءَ} مدكوكاً مبسوطاَ {وَكَانَ وَعْدُ رَبّى} بخروجهم وغيره {حَقّاً} كائناً.

.تفسير الآية رقم (99):

{وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99)}
فال تعالى: {وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ} يوم خروجهم {يَمُوجُ فِي بَعْضٍ} يختلط به لكثرتهم {وَنُفِخَ فِي الصور} أي القرن للبعث {فجمعناهم} أي الخلائق في مكان واحد يوم القيامة {جَمْعاً}.

.تفسير الآية رقم (100):

{وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100)}
{وَعَرَضْنَا} قربنا {جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ للكافرين عَرْضاً}.

.تفسير الآية رقم (101):

{الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (101)}
{الذين كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ} بدل من الكافرين {فِي غِطَاءٍ عَن ذِكْرِى} أي القرآن فهم عميٌ لا يهتدون به {وَكَانُواْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً} أي لا يقدرون أن يسمعوا من النبي ما يتلوه عليهم بغضاً له فلا يؤمنون به.

.تفسير الآية رقم (102):

{أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا (102)}
{أَفَحَسِبَ الذين كَفَرُواْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِى} أي ملائكتي وعيسى وعزيراً {مِن دُونِى أَوْلِيَاءَ} أرباباً مفعول ثان لـ (يتخذوا) والمفعول الثاني لـ (حسب) محذوف. المعنى: أظنوا أن الاتخاذ المذكور لا يغضبني ولا أعاقبهم عليه؟ كلا {إنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ} هؤلاء وغيرهم {نُزُلاً} أي هي معدة لهم كالمنزل المعد للضيف.

.تفسير الآية رقم (103):

{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)}
{قُلْ هَلْ نُنَبّئُكُم بالأخسرين أعمالا} تمييز طابق المميز، وبيَّنهم بقوله:

.تفسير الآية رقم (104):

{الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)}
{الذين ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحياة الدنيا} بطل عملهم {وَهُمْ يَحْسَبُونَ} يظنون {أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} عملاً يجازون عليه.

.تفسير الآية رقم (105):

{أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105)}
{أُوْلَئِكَ الذين كَفَرُواْ بئايات رَبّهِمْ} بدلائل توحيده من القرآن وغيره {وَلِقَائِهِ} أي وبالبعث والحساب والثواب والعقاب {فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ} بطلت {فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ القيامة وَزْناً} أي لا نجعل لهم قدرا.

.تفسير الآية رقم (106):

{ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106)}
{ذلك} أي الأمر الذي ذكرت من حُبوط أعمالهم وغيره مبتدأ خبره {جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ واتخذوا ءاياتى وَرُسُلِى هُزُواً} أي مهزوءاً بهما.

.تفسير الآية رقم (107):

{إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (107)}
{إِنَّ الذين ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات كَانَتْ لَهُمْ} في علم الله {جنات الفردوس} هو وسط الجنة وأعلاها والإِضافة إليه للبيان {نُزُلاً} منزلاً.

.تفسير الآية رقم (108):

{خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (108)}
{خالدين فِيهَا لاَ يَبْغُونَ} يطلبون {عَنْهَا حِوَلاً} تحولاً إلى غيرها.

.تفسير الآية رقم (109):

{قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)}
{قُل لَّوْ كَانَ البحر} أي ماؤه {مِدَاداً} هو ما يكتب به {لكلمات رَبّى} الدالة على حكمه وعجائبه بأن تكتب به {لَنَفِدَ البحر} في كتابتها {قَبْلَ أَن تَنفَدَ} بالتاء والياء: تفرغ {كلمات رَبّى وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ} أي البحر {مَدَداً} زيادة فيه لنفِد، ولم تفرغ هي، ونصبه على التمييز.

.تفسير الآية رقم (110):

{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110)}
{قُلْ إِنَّمَا أَنَاْ بَشَرٌ} آدميّ {مِّثْلُكُمْ يوحى إِلَىَّ أَنَّمَا إلهكم إله وَاحِدٌ} أن المكفوفة بـ (ما) باقية على مصدريتها والمعنى: يُوحَى إليّ وحدانيةُ الإله {فَمَن كَانَ يَرْجُو} يأمل {لِقَاء رَبّهِ} بالبعث والجزاء {فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالحا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ} أي فيها بأن لا يرائي {أَحَدًا}.

.سورة مريم:

.تفسير الآية رقم (1):

{كهيعص (1)}
{كهيعص} الله أعلم بمراده بذلك هذا.

.تفسير الآية رقم (2):

{ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2)}
{ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ} مفعول رحمة {زَكَرِيَّا} بيان له.

.تفسير الآية رقم (3):

{إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3)}
{إِذْ} متعلق برحمة {نادى رَبَّهُ نِدَآءً} مشتملاً على دعاء {خَفِيّاً} سرًّا في جوف الليل لأنه أسرع للإِجابة.

.تفسير الآية رقم (4):

{قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4)}
{قَالَ رَبِّ إِنِّى وَهَنَ} ضعف {العظم} جميعه {مِنِّى واشتعل الرأس} مني {شِيباً} تمييز محوَّل عن الفاعل أي: انتشر الشيب في شعره كما ينتشر شعاع النار في الحطب، وإني أريد أن أدعوكَ {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَآئِكَ} أي بدعائي إياك {رَبِّ شَقِيّاً} أي خائباً فيما مضى فلا تخيّبني فيما يأتي.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5)}
{وَإِنِّي خِفْتُ الموالى} أي الذين يلوني في النسب كبني العمّ {مِن وراءى} أي بعد موتي على الدين أن يضيُعوه كما شاهدته في بني إسرائيل من تبديل الدين {وَكَانَتِ امرأتى عَاقِرًا} لا تلد {فَهَبْ لِى مِن لَّدُنْكَ} من عندك {وَلِيِّاً} ابناً.

.تفسير الآية رقم (6):

{يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6)}
{يَرِثُنِى} بالجزم: جواب الأمر، وبالرفع صفة ولياً {وَيَرِثُ} بالوجهين {مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ} جدّي: العلم والنبوة {واجعله رَبِّ رَضِيّاً} أي: مرضياً عندك.

.تفسير الآية رقم (7):

{يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7)}
قال تعالى في إجابة طلبه الابن الحاصل به رحمته: {يازكريآ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بغلام} يَرِثُ كما سألت {اسمه يحيى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً} أي: مسمى بيحيى.

.تفسير الآية رقم (8):

{قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8)}
{قَالَ رَبِّ إنى} كيف {يَكُونُ لِى غلام وَكَانَتِ امرأتى عَاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الكبر عِتِيّاً} من عتايَبِسَ: ألى نهاية السنّ مائة وعشرين سنة وبلغت امرأته ثمانياً وتسعين سنة، وأصل (عُتِيّ): (عُتُوو)، كسرت التاء تخفيفاً، وقلبت الواو الأولى ياء لمناسبة الكسرة، والثانية ياء لتدغم فيها الياء.